رزق الأسير المقدسي "فهمي رمضان عيد مشاهرة(38عاماً) من سكان بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، بمولودٍ آخر ذكر عبر النطف المهربة، أطلق عليه اسم عيد، وذلك بعد خمس أعوام على إنجاب طفلته عزيزة عبر النطف المهربة أيضاً.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن زوجة الأسير مشاهرة أنجبت بتاريخ 17/12/2013، ابنته عزيزة بعد أن تمكن من تهريب نطف من داخل السجن، وهى أول طفلة مقدسية تولد بطريقة النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال، وكان الأسير حين اعتقاله قد ترك خلفه طفلته الوحيدة زينة ولم يتجاوز عمرها حين اعتقاله عامين فقط، بينما كانت زوجته حامل في شهرها الثامن.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال اعتقل الأسير مشاهرة بتاريخ 4/9/2002، حيث تعرض لتحقيقٍ قاسٍ في معتقل المسكوبية، لأكثر من 100 يوم، بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، وأصدرت محاكم الاحتلال عليه حكماً يقضي بالسجن المؤبد المكرر 20 مرة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير مشاهرة تمكن خلال سنوات السجن من إنهاء امتحان التوجيهي والالتحاق بالدراسة الجامعية، وألّف كتاباً من داخل سجنه بعنوان(الحياة الثالثة ما بين الدنيا والآخرة).