أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء أمس عن الأسير المقدسي كفاح إبراهيم خليل سرحان (48عاماً) من سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير سرحان اعتقل بتاريخ 23/10/2011 على يد وحدات المستعربين الخاصة، وذلك خلال تواجده في مكاتب إحدى المؤسسات المقدسية، وقد تم نقله إلى مركز تحقيق المسكوبية، وتعرض هناك لتحقيقٍ عنيف لأكثر من 20 يوماً؛ بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، وتنفيذ فعاليات لها في مدينة القدس.
وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير سرحان بعد 20 شهراً من اعتقاله، وفرضت عليه الإقامة الجبرية المشددة في قرية كفر مندا في الداخل المحتل، ومنعته من التواصل مع الناس، ووضعت عليه رقابة الكترونية مستمرة عبر(السوار الإلكتروني) الذي يحدد مكان الشخص لغاية الانتهاء من إجراءات المحاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال المحرر سرحان بعد ستة أيام فقط من الإفراج عنه بحجة عدم الالتزام بشروط الإقامة الجبرية، وألغت قرار الحبس المنزلي له، وأعادته إلى السجن إلى حين المحكمة، وأصدرت بعدها المحكمة المركزية في القدس بحقه حكما تعسفياً يقضي بالسجن الفعلي مدة سبع سنوات، وقد أمضاها كاملة وتحرر أمس.