إعلام الأسرى 

أنهى الأسير المقدسي أشرف منير حامد زغير(41عاماً) عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السابع عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 14/10/2002.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير زغير تعرض لتحقيقٍ مطول وقاسي بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بنقل استشهاديين، والانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وقد صدر بحقه حكمٌ بالسجن المؤبد المكرر ست مرات.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير زغير يعتبر من الشخصيات المميزة داخل السجون، فهو صاحب تاريخ حافل بالعطاء، ينشر الحب بين رفاق دربه، ويغتنم الفرص لمساعدتهم، ويصل الليل بالنهار من أجل رفع الظلم عنهم، وقد تعرض مراراً للقمع والضرب والعزل، وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس داخل السجون حالياً.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير زغير قد رافق الشهيد القائد ميسرة أبو حمدية في أيامه الأخيرة قبل استشهاده في سجن إيشل الصحراوي، وكان معه كظله لا يفارقه في كافة تفاصيل حياته، وانتفض زغير وإخوانه لحظة سماع خبر استشهاده.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير زغير صاحب الحكم المؤبد، فنان ماهر، ومصمم أزياء من الطراز الأول، يصمم الأزياء من خلف القضبان، يرسم التصاميم ويرسلها إلى خارج السجن بكل مهنية وحرفية، وقد أكمل تعليمه الجامعي وحصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية، وقد تنقل بين عدة سجون، وهو يقبع حالياً في سجن نفحة الصحراوي.