تواصل سلطات الاحتلال تعنتها في الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان رجائي حسين منصور عبد القادر(35عاماً) من سكان بلدة دير عمار، قضاء رام الله، مما يشكل خطورة حقيقة على حياته.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن ما تسمى لجنة الإفراج المبكرة وقبل ثلاثة شهور رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض عبد القادر رغم خطورة حالته وعدم تبقي الكثير على إنهاء حكمه، حيث يتبقى من حكمه سوى 10 شهور فقط؛ بذريعة أن الوضع الصحي للأسير عبد القادر غير خطير، ولا زال الاحتلال يصِّر على عدم إطلاق سراحه.
إعلام الأسرى بيّن بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عبد القادر بتاريخ 2/12/2015، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 45 شهراً، أمضى منها حتى الآن 34 شهراً، وقد تراجعت صحته بشكل كبير قبل عدة أشهر عقب تعرضه لمعاملة مهينة وقاسية أثناء نقله في البوسطة، وقد عانى من آلام حادة في المنطقة السفلية من جسده.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير عبد القادر خضع لعملية جراحية لاستئصال كتلة من الخصية اليمنى، وأجريت له فحوصات عديدة، وأخفى الاحتلال خطورة حالته الصحية ولم يقدم له علاج مناسب، ما أدى إلى تدهور خطير على حالته الصحية، وتبين بأنه مصاب بمرض السرطان في الكبد والرئة، ويحتاج لنقله إلى المستشفى لأخذ جرعات العلاج الكيماوي.
مكتب إعلام الأسرى يحمِّل حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عبد القادر بعد رفض إطلاق سراحه، رغم أنه لم يتبقَ من حكمه سوى شهور قليلة، وهى مدة قصيرة مقارنة بوضعه الصحي الخطير، حيث تفاقمت حالته مؤخراً، وهو يحتاج إلى علاج كيماوي، وترفض إدارة سجن النقب نقله لمتابعه العلاج في مستشفى خارجية، مما يعرض حياته للخطر.