إعلام الأسرى

أنهى الأسير ثائر كايد قدورة حمّاد (38عاماً) من سكان بلدة سلواد، قضاء رام الله، عامه الرابع عشر، ودخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 3/10/2004.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير حماد يقضي حكماً بالسجن المؤبد 11 مرة، ويلقب بقناص عيون الحرامية، نسبةً إلى تنفيذه عملية بطولية في منطقة عيون الحرامية قرب رام الله عام 2002، أدت لمقتل 11 جندياً باعتراف الاحتلال فقط، استخدم فيها الأسير بندقية حربية قديمة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال يستهدف الأسير حماد بإجراءات القمع والتنكيل انتقاماً منه؛ كونه نفّذ عملية جريئة أوجعت الاحتلال، وقد استمر الاحتلال في البحث عنه ما يقارب العامين قبل اعتقاله، وقامت إدارة السجون بنقله إلى زنازين العزل الانفرادية في سجن عسقلان عام 2015؛ بذريعة نشر بيان على وسائل الإعلام تم تسريبه من داخل سجنه يدعو فيه الشعب الفلسطيني لنصرة المسجد الأقصى.

إعلام الأسرى أشار إلى أن عزل الأسير حماد استمر لأكثر من شهرين في عسقلان، وحرمه الاحتلال خلالها من الزيارة، كذلك حرمه من الكنتينا، وتعرض خلال تلك الفترة إلى الاستفزاز بشكل دائم عبر اقتحام زنزانته وتفتيشها بشكل يومي، بحجة تأمينها من الهرب.