إعلام الأسرى

أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء يوم الأحد، عن الأسير رائد عادل مصطفى رياحي (35عاما) من سكان مخيم بلاطة، شرق نابلس، وذلك بعد إنهاء فترة اعتقاله كاملة في الأسر.

إعلام الأسرى أفاد بأن وحدات خاصة للاحتلال تمكنت من اعتقال المحرر رياحي بتاريخ 1/10/2013، بعد مطاردة دامت لأكثر من عامين، وخضع لتحقيقٍ قاسي لمدة شهرين، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في علميات عسكرية، وزرع عبوات متفجرة أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، والتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية، وقد أصدرت المحكمة بحقه حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 15عاماً أمضاها كاملة، وتحرر مساء الأحد.

وأوضح إعلام الأسرى بأن والد الأسير الرياحي توفي بعد شهر واحد فقط من اعتقاله، وكان حينها لا يزال يخضع للتحقيق في زنازين بتاح تكفا، ولم يعلم بوفاة والده سوى بعد أربعة شهور، حين تمكن المحامي من زيارته بعد انتهاء التحقيق.

تجدر الإشارة إلى أن استقبال الأسير رياحي جرى على معبر الظاهرية جنوب الضفة الغربية، بحضور العشرات من ذويه وأهالي مخيمه، وكذلك على مداخل مخيم بلاطة، لتهنئته بالحرية بعد هذه السنوات الطويلة من الاعتقال، وأقيم له مهرجان احتفالي كبير وسط المخيم.