حوّلت محكمة الاحتلال الصورية الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد صالح حسين أبو زينة (58عاماً) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية إلى الاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه أمراً إدارياً مدته ثلاثة أشهر.
مراسل إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي أبو زينة بتاريخ 3/9/2018 بعد اقتحام منزله في جنين وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ولم يكن قد مضى على إطلاق سراحه من آخر اعتقاله، سوى أقل من عام، بعد أن قضى عامين ونصف في الأسر.
إعلام الأسرى أضاف بأن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو زينة اعتقل عدة مرات، وأمضى ما يزيد عن تسع سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، ويعد أحد أبرز وجهاء مخيم جنين، وكان آخر اعتقالٍ له قبل الاعتقال الحالي في شهر يونيو للعام 2015.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير أبو زينة يعاني من مشاكل صحية متعددة، فيشتكي من مشاكل في عمل القلب، وقد أجرى عملية تغيير شريان في القلب قبل الاعتقال، ويحتاج إلى متابعة وفحوصات مستمرة، وهو يعاني من مرض السكري، ووضعه الصحي في تراجع؛ بسبب الاعتقالات المتكررة