الاحتلال يجبر المحرر صلاح حموري على توقيع تعهد بعدم الاحتفال بحريته
الأسير صلاح حموري
إعلام الأسرى

أطلقت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، سراح الأسير المقدسي صلاح حسن حموري (33عاماً) بعد تنغيص فرحته وفرحة عائلته باستقباله، وإعادة اعتقاله فور تحرره ومن ثم إطلاق سراحه مرة أخرى، وهو الأسير الذي أمضى 13 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال أجبر الأسير حموري على التوقيع على تعهد عدم إقامة حفل استقبال بتحرره، ونقل مكتب إعلام الأسرى عن محاميته فرح بيادسة قولها بأن مخابرات الاحتلال قامت بنقل المحرر الحموري من سجن النقب الذي كان يقبع فيه إلى مركز توقيف المسكوبية بالقدس قبل أن تطلق سراحه، وأجبرته على التوقيع على تعهد يمنعه من إقامة أو المشاركة في احتفالات بتحرره من السجون وإلا سيتعرض للعقوبة.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير حمورى بتاريخ 23/8/2017، بعد اقتحام منزله في حي كفر عقب في القدس المحتلة، ونقلته إلى مركز توقيف وتحقيق المسكوبية، ولم تفلح المخابرات في إدانة الأسير حموري بأي تهمة، فأصدرت محكمة الصلح قراراً بالإفراج عنه.

النيابة العسكرية رفضت القرار، وقدمت استئنافاً لدى المحكمة، وبعدها صدر أمر اعتقال إداري بحق الأسير حموري بأمر من وزير حرب الاحتلال، ولمدة ستة أشهر دون تهمة، وجددت له المحكمة الأمر الإداري مرة ثانية لأربعة شهور، ثم جددت له لمرة ثالثة، ليكون قد أمضى 13 شهراً في الاعتقال الإداري، قبل أن يتحرر اليوم الأحد.

إعلام الأسرى أشار إلى أن الأسير الحمورى باحث في مؤسسة الضمير، ويحمل الجنسية الفرنسية، وكان اعتقل سابقاً وأمضى داخل سجون الاحتلال ست سنوات ونصف، بعد أن وجهت له مخابرات الاحتلال حينها تهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمشاركة في التخطيط لمحاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي المتطرف عوفاديا يوسف، وهو متزوج وأب لطفل.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020