إدارة سجن ريمون تواصل عزل القيادي المضرب خضر عدنان لليوم الخامس
الأسير خضر عدنان
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان محمد موسى (41عاماً) من جنين، لا زال يقبع في العزل الانفرادي في سجن ريمون لليوم الخامس على التوالي، وهو يخوض إضراباً عن الطعام منذ 16 يوماً.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن إدارة سجن ريمون كانت عقدت محكمة خاصة في الثاني عشر من الشهر الجاري للأسير خضر عدنان، وأصدرت قراراً بعزل الأسير عدنان مدة سبعة أيام؛ عقاباً على خوضه إضراباً عن الطعام، وقد منعت عنه العديد من الاحتياجات كالقرطاسية والراديو والصحف، كما حرمته من الخروج إلى الفورة، وتعمد إلى تفتيش زنزانته بشكل استفزازي.

وبيّن إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي والناشط في قضايا الأسرى خضر عدنان بتارريخ 11/12/2017، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، والاعتداء عليه بالضرب والإهانة، ونقلته إلى التحقيق، ووجهت إليه تهمة انتمائه ونشاطه في حركة الجهاد الإسلامي، والتحريض على استمرار مقاومة الاحتلال.

محكمة سالم العسكرية مددت اعتقال الأسير عدنان أكثر من 20 مرة، ما دفعه في الثاني من شهر سبتمبر الجاري إلى خوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار اعتقاله التعسفي دون أي مبرر.

وأضاف إعلام الأسرى بأن إدارة السجون تفرض العديد من التضييقات على الشيخ عدنان؛ لإجباره على وقف إضرابه حيث منعت زيارته، ونقلته إلى العزل، وسحبت كافة الأغراض من زنزانته بما فيها المخدة التي ينام عليها.

الأسير خضر عدنان، من أوائل الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب الفردي عن الطعام عام 2012، فقد خاض الإضراب مرتين في اعتقالات سابقة، وهو متزوج ولديه ستة أطفال، واعتقل أكثر من 10 مرات ، أمضى خلالها ما يزيد عن 10 سنوات، معظمها في الاعتقال الإداري دون تهم واضحة، حيث تدعى مخابرات الاحتلال أنه يحرض على الاحتلال بشكل دائم، من خلال التصريحات الإعلامية، والفعاليات التي يشارك فيها.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020