أنهى الأسير عثمان إبراهيم يونس (41عاماً) من سكان قرية سينيريا، قضاء قلقيلية، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السادس عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 26/8/2003.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير يونس يقضي حكماً بالسجن المؤبد المكرر أربع مرات، وهو من الأسرى الذين يعانون ملفاً صحياً مهملاً.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال اختطف الأسير يونس أثناء تواجده في مستشفى رفيديا في زيارة لوالدته المريضة، وقد تعرض لإطلاق رصاص حي حين اعتقاله، وعلى إثر إصابته فقد أجزاء من أصابعه وأجزاء من البنكرياس والطحال والمعدة والأمعاء، وخضع لعمليات جراحية خلال فترة اعتقاله، غير أنه تعرض لإهمال طبي متعمد، وطالبت عائلته على مدار سنوات طويلة بحقه في العلاج.