إعلام الأسرى 

لا يزال ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم الإداري، مع اقتراب عيد الأضحى، وقد كان ستة أسرى آخرين علّقوا إضرابهم قبل أيام قليلة رفضاً لاعتقالهم الإداري كذلك.

مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن ثلاثة أسرى أعلنوا عن الدخول في الإضراب في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهم الأسير عباس عبد الهادي أبو عليا(22عاماً)من سكان قرية المغير، قضاء مدينة رام الله، وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي، وهو معتقل منذ ال19 من شهر تموز العام الماضي، وقد جدد الاحتلال الأمر الإداري بحقه ثلاث مرات، لفترات إدارية متفاوتة، بحيث أمضى 14 شهراً حتى الآن دون تهمه، ما دفعه للشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، علماً بأنه أسير محرر أمضى سنوات في اعتقالات سابقة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير الثاني هو الأسير المعاد اعتقاله صدام علي عوض(28عاماً) من بلدة بيت أمر، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 12/3/2018، وفرض عليه الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر، وقبل أن تنتهي المدة بأيام جدد له الأمر الإداري مرة ثانية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، علماً بأنه أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى في اعتقاله أربع سنوات، وكان خاض إضراباً تضامنياً مع أسرى مضربين في اعتقالاته السابقة.

أما الأسير الثالث فهو خالد علي البطاط(47عاماً)من بلدة الظاهرية في الخليل، وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي، وكان اعتقل بتاريخ 5/7/2018، وأصدرت بحقه محكمة عوفر قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة أشهر، مما دفعه لخوض إضراب مفتوح؛ احتجاجاً على تحويله للإداري بشكل تعسفي.

مكتب إعلام الأسرى يطالب جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية بالاستمرار في التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم.