إعلام الأسرى : 85 حالة اعتقال من الخليل خلال شهر تموز الماضي
اعتقالات
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر تموز الماضي من حملات الاعتقالات بحق المواطنين من مدينة الخليل، والتي تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للاعتقالات بعد مدينة القدس، حيث رصد(85) حالة اعتقال خلال الشهر الماضي من مدينة الخليل بينها (12) طفلاً و(6) نساء.

وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال تقوم يومياً باقتحام بلدات وقرى في أنحاء الخليل وتُجري حملات دهم وتفتيش واقتحام للمنازل وتحطيم الكثير منها، وتعتقل عدداً من المواطنين من كافة الشرائح، بينهم نساء وأطفال ومرضى، إضافة إلى أسرى محررين، وقد صادرت أموال خاصة بالمواطنين بحجة أنها مخصصة لدعم الإرهاب، كما ادعى الاحتلال أنه عثر على أسلحة في منازل بعض المعتقلين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاعتقالات طالت كذلك الشاب المريض من ذوى الاحتياجات الخاصة، محمود زايد، وهو مصاب بمتلازمة داون، حيث اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب ما أدى لكسر يده، واعتقلت قوات الاحتلال مصور تلفزيون فلسطين، الصحفي إياد الهشلمون والناشط بديع دويك، وذلك أثناء فعالية احتجاجية نظمها أهالي بلدة بني نعيم شرق الخليل ضد مصادرة سلطات الاحتلال والمستوطنين مساحات من أراضي البلدة، واعتقل الاحتلال كذلك المواطن وائل الفاخوري ونجله إبراهيم، بعد أن داهم منزلهم في منطقة جبل جوهر في المدينة.

اعتقال النساء والأطفال

وبيّن إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال واصلت اعتقال النساء والقاصرين في الخليل بحجج مختلفة، حيث وصلت حالات الاعتقال بين القاصرين خلال شهر حزيران ل(12) حالة اعتقال، كان أصغرهم الطفل مروان مفيد الشرباتي(13عاماً) بعد اقتحام منزل عائلته في شارع الشهداء وسط المدينة، وكذلك الطفلين هادي أبو اسنينة، ومحمد دعنا، ويبلغان من العمر 14 عاماً، وذلك خلال مرورهم قرب حاجز أبو الريش العسكري قرب المسجد الإبراهيمي الشريف.

ورصد إعلام الأسرى (6) حالات اعتقال لنساء وفتيات وهن، الكاتبة الصحفية، لمى خاطر(42عاماً) وجرى نقلها إلى التحقيق في عسقلان، وهي أم لخمسة أبناء أصغرهم يبلغ من العمر عامين، ويأتي اعتقالها على خلفية نشاطها الإعلامي والجماهيري لمناصرة شعبها، وكتاباتها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية وضد التنسيق والتطبيع مع الاحتلال، وقد مدد الاحتلال اعتقالها لمدة ثمانية أيام بحجة استكمال التحقيق معها.

واعتقل الاحتلال كذلك السيدة دينا السعيد الكرمي(38عاماً)، وهي زوجة الشهيد القسامي نشأت الكرمي، وأم لطفلة عمرها ثماني سنوات، وجرى نقلها للتحقيق في مركز عسقلان، ومددت المحكمة أمر اعتقالها مرتين، كما واعتقل الاحتلال السيّدة كفاح حجازي الزير(الحسيني) بعد اقتحام منزلها، وأطلق سراحها بعد ساعات من التحقيق معها، وكذلك اعتقل السيدة رتيبة النتشة، وأفرج عنها بكفالة 500 شيقل بشرط الإبعاد عن الخان الأحمر لمدة أسبوعين، واعتقل المواطنة فــريـــال الدراويش(42عاماً) عقب مداهمة منزل زوجها سليمان الشوامرة، في قرية دير العسل غرب دورا، إضافة إلى اعتقال الناشطة سندس العزة، ومتضامنين أجانب من شارع الشهداء في الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير رامي سمير حسان، وذلك بغرض اعتقال شقيقه لؤي والذي لم يكن متواجداً في المنزل، فقام الاحتلال باعتقال زوجته ريم الهيموني؛ لإجباره على تسليم نفسه.

قرارات إدارية

وواصلت محاكم الاحتلال خلال شهر تموز الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق أسرى من الخليل، فقد رصد مكتب إعلام الأسرى إصدار محاكم الاحتلال الصورية (21) قراراً إدارياً بحق أسرى الخليل بينهم (14) أسرى جدد الاحتلال لهم الإداري لفترات مختلفة، بينما (7) أسرى آخرين أصدرت المحكمة بحقهم قرارات إدارية للمرة الأولى، بينهم عدد من الأسرى المحررين الذين اعتقلوا سابقاً لدى الاحتلال، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

وبين إعلام الأسرى بأن من بين أسرى الخليل الذين صدرت بحقهم قرارات إدارية، الأسير المعاد اعتقاله أيمن علي طبيش(36عاماً) وذلك للمرة السادسة على التوالي لمدة 4 شهور، وكان أمضى ما يزيد عن 12 عاماً في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 2/8/2016، وتم عزله لمدة ثمانية شهور.

أسرى مضربين

وخاض خلال الشهر الماضي أربعة أسرى من الخليل إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ رفضاً للاعتقال الإداري التعسفي بحقهم، وهم الأسير أنس إبراهيم شديد(22عاماً) ويخوض إضراباً عن الطعام منذ التاسع عشر من يوليو الماضي ضد اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ14/6/2017، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وجُدد له الاعتقال ستة شهور لمرتين متتاليتين.

والأسير باسم عبيدو(47عاماً) يواصل إضرابه عن الطعام منذ (16) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات ونصف في الأسر، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً بتاريخ 30/5/2018، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونقلته إلى عزل عوفر، علماً أنه متزوج وأب لستة أبناء، وكذلك الأسير ضرار أبو منشار(40عاماً)، وذلك منذ السادس والعشرين من يوليو، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري دون تهمة منذ أكثر من عام.

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر منشار بتاريخ 9/6/2017 بعد اقتحام منزله ومصادرة سيارته الخاصة، وأصدرت بحقه قراراً إداري لمدة ستة أشهر، وجدد الأمر الإداري له ثلاث مرات، حيث أمضى حتى الآن 13 شهراً في سجون الاحتلال، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وأمضى ما يزيد عن ثماني سنوات في سجون الاحتلال.

كذلك يخوض الأسير ليث زياد العواودة(26عاماً) من دورا إضراباً منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري بحقه، وهو معتقل منذ13/12/2017، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري مدة ستة شهور ثم تم التجديد له لمرة ثانية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020