إعلام الأسرى 

أصدرت محكمة الصلح الصهيونية في الناصرة في الداخل المحتل، حكماً نهائياً بحق الأسيرة الشاعرة الناشطة والمعاد اعتقالها دارين توفيق طاطور(36عاماً)من سكان قرية الرينة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بالسجن الفعلي مدة خمسة أشهر.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاعرة طاطور بتاريخ 11/10/2015 بعد اقتحام منزلها، واتهمها بنشر صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها صورة الشابة إسراء عابد في المحطة المركزية في العفولة، وكتبت بجوارها سأكون الشهيدة القادمة، إضافة إلى نشر قصيدة شعرية بصوتها على مواقع التواصل الاجتماعي مصاحبة لمقاطع فيديو لعمليات تحرض على استمرار الانتفاضة والعمليات حسبما جاء في لائحة الاتهام.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الصلح في الناصرة قررت إطلاق سراح الأسيرة طاطور بعد شهر من اعتقالها وتحويلها للحبس المنزلي، إلا أن اعتراض النيابة العسكرية على القرار أجّل إطلاق سراحها لشهرين آخرين على أن تبقى في الحبس المنزلي بعيداً عن قريتها، حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونيّة وإصدار حكم بحقها.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الناشطة طاطور خضعت للحبس المنزلي بعيداً عن قريتها بعد إطلاق سراحها، وفُرضت عليها قيود مشددة على الحركة، وقد تقدمت بطلب إلى المحكمة بتسهيل ظروف الاعتقال المنزلي المفروضة عليها والسماح لها بالعودة إلى قريتها الرينة، وقد وافقت المحكمة على طلبها في منتصف العام 2016، وبعد تأجيل محاكمتها عدة مرات أصدرت محكمة الاحتلال في الناصرة أمس، حكما نهائياً بسجنها لمدة خمسة أشهر بتهمة التحريض.