الأسير حسن شوكة يواصل إضرابه منذ شهر ونصف ووضعه الصحي في تدهور
الأسير حسن شوكة
إعلام الأسرى 

يواصل الأسير المعاد اعتقاله حسن حسنين حسن شوكة(30عاماً)من سكان بيت لحم، إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم 45 على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، رغم التراجع المستمر على صحته، والخشية على حياته.

مكتب إعلام الأسرى حمَّل الاحتلال وجهاز المخابرات وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير شوكة، وذلك بعد أن بدأ يعاني من مشاكل في نبضات القلب، وآلام حادة في الكلى والعيون والرأس وتقيؤ مستمر وهزال شديد اعترى جسده بعد شهر ونصف من الإضراب، إضافة إلى نقصه من وزنه ما يقارب ال17 كغم، في ظل استمرار الاحتلال بالاستهتار بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الشرعي والعادل بوقف الاعتقال الإداري المستمر بحقه.

مراسل إعلام الأسرى أوضح بأن الوضع الصحي للأسير شوكة يتراجع بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وتحديداً بعد نقله إلى عزل سجن الرملة، وخاصة أنه لا يزال يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، ويعتمد فقط في إضرابه على شرب الماء، مما رفع نسبة الخطورة على حياته.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر شوكة بتاريخ 1/10/2017، وذلك بعد اقتحام منزله في بيت لحم وتفتيشه، ولم يمضِ على إطلاق سراحه من آخر اعتقالٍ سوى شهرٍ واحدٍ فقط، وكان أمضى خلاله 24 شهراً خلف القضبان، وأصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وحين انتهت المدة جددت له المحكمة الأمر الإداري لمرة ثانية ثم ثالثة، ما دفعه للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.

وأضاف إعلام الأسرى بأن إدارة السجون أقدمت بعد إعلان الأسير شوكة إضرابه، على نقله من سجن عوفر إلى سجن هداريم لممارسة الضغوط عليه لوقف إضرابه، وقبل أسبوع قامت بنقله إلى عزل الرملة؛ لممارسة مزيد من الضغوط عليه الأمر الذي أدى إلى تراجع وضعه الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير شوكة اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من ثماني سنوات على خلفية انتمائه وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وكان خاض إضراباً آخر عن الطعام في آخر اعتقالٍ له؛ احتجاجاً على نقله التعسفي إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن مجدو وتواجده في ظروف قاسية، وضد اعتقاله الإداري، واستمر إضرابه لأكثر من 35 يوماً متواصلة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020