نقلت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني الأسير أيمن علي سليمان طبيش (38عاماً) من بلدة دورا، قضاء الخليل، من زنازين العزل الانفرادي، وأعادته إلى الأقسام، وذلك بعد عزله لثمانية شهور.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن إدارة السجون أقدمت على نقل الأسير طبيش بتاريخ 28/11/2017 من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن أوهليكيدار، بدعوى أن له ملفاً سرياً أعده جهاز الشاباك، ولزعمهم أنه يشكل خطراً على أمن الاحتلال، وقد منعته من زيارة ذويه لمدة شهرين.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير طبيش أمضى فترة عزله الأولى لمدة شهرين، وبعد أن انتهت، رفضت إدارة السجن وبأوامر من المخابرات إعادته إلى الأقسام، وعقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة شهر آخر، ثم لشهرين آخرين، ونقلته إلى عزل سجن رامون، ومددت له العزل مرة رابعة لمدة ثلاثة شهور، ومنعت ذويه من زيارته.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير طبيش يعتبر أحد كوادر الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، أمضى خلالها ما يزيد عن 12 عاماً في الأسر، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ2/8/2016 بعد اقتحام منزله، وأصدر بحقه قراراً إدارياً مدته ستة أشهر، وبعد أن انتهت المدة، جدد له الاحتلال الاعتقال الإداري خمس مرات متتالية، وبذلك يكون قد أمضى 22 شهراً في الاعتقال الإداري حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير طبيش خاض إضرابين عن الطعام في اعتقالاتٍ سابقة ضد سياسة الاعتقال الإداري، حيث استمر الأول 105 يوماً على التوالي، وكذلك أضرب لمدة زادت عن 100 يوم أخرى ضد الاعتقال الإداري، نظراً لتنصل سلطات الاحتلال من تعهدها بالإفراج عنه خلال اعتقاله السابق.