أنهى الأسيران فتحي كامل محمد أبو حميد(33عاماً) والأسير حسني محمد حسن عيسى(35عاماً) من سكان مخيم الشابورة، في محافظة رفح، جنوب قطاع غزة، عامهما السادس عشر في سجون الاحتلال، ودخلا عامهما السابع عشر، وذلك منذ اعتقالهما بتاريخ 7/7/2002.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير حسني عيسى محكوم بالسجن مدة 20 عاماً، بينما الأسير فتحي أبو حميد، محكوم بالسجن مدة 18 عاماً، ويتهمهما الاحتلال بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عملية عسكرية داخل إحدى مستوطنات قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال منها.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيران عيسى وأبو حميد اعتقلا خلال تنفيذ عملية اقتحام لمستوطنة ايلي سيناي في شمال القطاع قبل انسحاب الاحتلال منها، وبعد اشتباك مع جنود الاحتلال الذين كانوا يحرسون المستوطنة، فرغت ذخيرتهما واستطاع الاحتلال اعتقالهما، واستمر التحقيق بحقهما لأكثر من شهر، باستخدام كل أساليب التعذيب، ووجهت إليهما تهمة القتل العمد، والمشاركة في تدريبات عسكرية تابعة لفصائل المقاومة.
وبين إعلام الأسرى بأن الأسير حسني عيسى تعرض للعزل الانفرادي لأكثر من عام ونصف، وذلك بعد أن نُقل من سجن نفحه دون توضيح الأسباب، وبعد انتهاء فترة عزله تم إعادته إلى الأقسام مرة أخرى، وقد حرمه الاحتلال من فرصة وداع والدته إلى مثواها الأخير بعد وفاتها نتيجة صراع مع المرض.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يحرم الأسير أبو حميد من زيارة عائلته منذ عامين؛كوسيلة للتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال.