إعلام الأسرى 

رفضت محكمة الاحتلال الطلب المقدم من محامى الأسيرة ابتسام عيد موسى( 59عاماً) من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، لإطلاقها سراحها بعد أن أمضت ثلثي المدة (الشليش).

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسيرة موسى أمضت في سجون الاحتلال 15 شهراً حتى الآن من حكمها البالغ 24 شهراً، وقد تقدمت بطلب لمحكمة الاحتلال بإطلاق سراحها بناء على نظام الشليش، وهو الإفراج بعد ثلث المدة إلا أن محاكم الاحتلال رفضت طلبها، وستقضى بقية حكمها في سجون الاحتلال رغم كبر سنها ومعاناتها من عدة أمراض.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت موسى بتاريخ 19/4/2017، بعد أن احتجزتها مع شقيقتها باسمة على حاجز بيت حانون، وهي التي كانت ترافقها لمستشفيات الضفة للعلاج حيث تعانى من مرض السرطان، وأجرى ضباط الشاباك معهن تحقيقاً لساعات.

الاحتلال أطلق سراح المريضة باسمة بعد التحقيق، بينما أبقى على اعتقال شقيقتها ابتسام، ونقلها إلى سجن عسقلان للتحقيق، ووجه لها تهمة محاولة إدخال متفجرات لصالح حركة حماس إلى الضفة الغربية.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأنه وبعد شهر من اعتقال موسى، أصدرت النيابة العسكرية لائحة اتهام بحقها ادعت فيها بأن الأسيرة استغلت تصريحها لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة أثناء مرافقتها لشقيقتها التي تتلقى علاجاً لمرض السرطان في الضفة، لإدخال أنابيب تحتوي على مواد متفجرة للضفة الغربية من قبل نشطاء حماس في غزة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن محاكم الاحتلال وبعد تأجيل استمر عدة مرات، أصدرت بحقها حكماً بالسجن الفعلي لمدة عامين، أمضت منها حتى الآن عاماً وثلاثة أشهر.