إعلام الأسرى 

تساند الزوجة المريضة سراج، زوجها الأسير المريض إبراهيم شعبان الخنقة(28عاماً)من سكان مدينة نابلس، والذي نفذّ عملية طعن في القدس المحتلة بتاريخ 10/10/2016م، ووصل خبر اعتقاله إليها عن طريق وسائل الإعلام.

تقول الزوجة المريضة سراج في حديثٍ لها لمكتب إعلام الأسرى"بعد اعتقال زوجي بصورة مفاجئة، اكتشف الأطباء لدي خللاً في الكلى، واليوم أحتاج لغسل الكلى بعد أن اتضح بأن ما لدي هو فشل كلوي، أما زوجي الأسير ونتيجة التحقيق القاسي معه، أصيب بمرض القلب وحياتنا أصبحت جحيماً، فأنا لا أستطيع زيارته بسبب جلسات غسيل الكلى، وهذا الأمر يزيد من وجعي، ووجع كل العائلة".

تضيف الزوجة سراج"زوجي مكث في التحقيق 40 يوماً، وبعدها صدر بحقه حكمٌ بالسجن الفعلي مدة تسع سنوات، وذهبت عدة مرات لزيارته لتعزيز صموده وثباته، فهو إنسانٌ مثالي، وأتذكر كيف كنا نخطط لحياة جميلة منذ زواجنا عام 2014، واليوم لا أملك إلا الدعاء من الله كي يكتب لنا الشفاء، وينال إبراهيم حريته لنكمل حياتنا سوياً، بعيداً عن المرض الذي داهمنا معاً، علاوةً على والده(70عاماً) والذي يعاني أيضاً من مرض السكري والضغط.

تختم الزوجة المكلومة حديثها لمكتب إعلام الأسرى بالقول"أصبح المرض القاسم المشترك بيني وبينه، ومعاناته هو داخل السجن أكبر، نحن في كرب لا يعلم به إلا الله، ومع ذلك سنحلم بحياة واعدة، ولن يهزمنا سجن ولا سجان، فعزيمة أهل الأسرى تتحطم عليها كل الصعاب والمعوقات، والاحتلال يراهن على عذابنا ونحن نقول له:نحن شعبٌ يعشق الحرية والحياة، وزوجي سيخرج من السجن كما خرج غيره من الأسرى، والأمل أقوى من قيدهم وأحكامهم العنصرية.