أدان مكتب إعلام الأسرى إصدار محاكم الاحتلال قرار اعتقالٍ إداريٍ مدته ستة أشهر بحق الأسير المريض نضال أحمد أبو عياش (28عاماً) من سكان بيت أمر، قضاء الخليل.
إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال يستهدف بالاعتقال الإداري، كل شرائح المجتمع الفلسطيني، بما فيهم النساء والأطفال ونواب المجلس التشريعي والأكاديميين، ولم يستثنِ المرضى والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مهما كانت خطورة أوضاعهم الصحية، حتى وصل الأمر إلى اعتقال مريض نفسي غير مسؤول عن تصرفاته.
وأضاف إعلام الأسرى إلى أن الأسير أبو عياش ذو سلوك نفسي وعقلي مضطرب، فمعظم الأحيان لا يعلم أين هو، ويصعب الحديث والتفاهم معه، ويهدد دائماً بأنه سينتحر، حتى حاول إلقاء نفسه ذات مرة من القسم العلوي في الأسر، إلا أن الأسرى منعوه من ذلك، كما ويعاني من اضطراب في دقات القلب تؤثر على دماغه، ولديه شحنات كهربائية، ويحتاج لعلاج خاص وعناية فائقة، لا تتوفر في سجون الاحتلال.
وبيّن إعلام الأسرى بأن الاحتلال يتهم الأسير أبو عياش بالتخبط في تطبيق سياسة الاعتقال الإداري، والتي تصاعدت في السنوات الأخيرة وأصبحت تفرض على الجميع دون استثناء، ودون أية إجراءات قانونية واضحة، مما يؤكد على أنها تأتي في إطار التنكيل بالشعب الفلسطيني ومضاعفة معاناته.
مكتب إعلام الأسرى يطالب المؤسسات الإنسانية الدولية بالتدخل للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير أبو عياش فوراً، وإعادة النظر في الأوامر الإدارية العشوائية التي تصدرها محاكم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.