أنهى الأسير المقدسي أيمن عبد المجيد سدر(51عاماً)عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال، ودخل عامه الرابع والعشرين على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13/5/1995.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز إيرز اعتقلت الأسير سدر خلال عودته من قطاع غزة، ونقلته إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تعرض هناك لتحقيق عنيف استمر لأكثر من خمسة أشهر، فالاحتلال صنف الأسير سدر آنذاك بأنه من أخطر الأسرى، وبأن لديه معلومات حول عمليات استشهادية قادمة، لذلك استخدم بحقه كافة وسائل التعذيب المحرمة دولياً.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال وجه للأسير سدر عدة تهم، أبرزها الانتماء إلى كتائب القسام، والتوجه إلى غزة عدة مرات ومقابلة قادة من حماس، من بينهم محمد الضيف، ويحيى عياش، وتقديم معلومات وخرائط لأماكن لاستخدامها في تنفيذ عمليات استشهادية، وتسهيل مهمة وصول الاستشهاديين إلى أماكن تنفيذ العمليات.
وبيّن إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت بحق الأسير سدر حكماً يقضي بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً، وتم إضافة خمس سنوات أخرى إلى حكمه بحجة إدانته بتهم جديدة خلال وجوده في السجن، وقام الاحتلال بإغلاق منزله في قرية أبو ديس في القدس بالباطون المسلح منذ بداية الاعتقال.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال رفض الإفراج عن الأسير سدر خلال صفقة وفاء الأحرار، وقد تنقل الأسير خلال فترة اعتقاله الطويلة بين كافة السجون، وهو متواجد حالياً في سجن ريمون الصحراوي، والأسير سدر متزوج وأب لطفل كان بعمر الأربع شهور حين اعتقل، واليوم أصبح بعمر ال23.