أنهى الأسير علي يوسف نجيب صبيح (39عاماً) من بلدة كفر راعي، قضاء جنين، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودخل عامه الثامن عشر على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/5/2001.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير صبيح يقضي حكماً بالسجن المؤبد إضافة إلى 25 عاماً أخرى، بتهمة المشاركة في عمليات أدت لمقتل جنود من الاحتلال وإصابة آخرين.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير صبيح تعرض عام 2012، لاعتداء وحشي على يد الوحدات الخاصة، وذلك خلال إحدى عمليات الاقتحام التي ينفذها الاحتلال داخل السجون، وأدى ذلك الاقتحام في حينها لتكسير أسنانه، ورفضت إدارة السجون عرضه على طبيب أسنان مختص.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير صبيح لا يزال يعانى من آلام في الفك، وصعوبة أثناء مضغ الطعام، ويحتاج إلى طعام خاص سهل المضغ، ولا تزال إدارة السجن ترفض عرضه على طبيب متخصص لإنهاء معاناته من آلام الأسنان التي تسبب بها الاعتداء الوحشي عليه، والتي تؤدى إلى تراجع وضعه الصحي بشكل مستمر.