طالبت عائلة الأسير المقدسي عزيز عويسات بالاهتمام الإعلامي والشعبي والرسمي بحالته الصحية المتدهورة.
وقال فادي نجل الأسير لـ مكتب إعلام الأسرى إن وضع والده صعب للغاية في ظل إجراء عملية قلب مفتوح له مؤخرا، حيث تمكن مع شقيقه وعمه من زيارة الأسير في مستشفى "تل هشومير" الصهيوني يوم أمس الأربعاء وبدت عليه علامات التعب الشديد رغم أنه في غيبوبة تحت تأثير المخدر.
وأكد فادي بأنهم لاحظوا خلال الزيارة التي استمرت لدقيقتين فقط وجود كدمات وآثار ضرب عند رقبة الأسير، لافتا إلى أنه لم يكن يعاني من أي عارض صحي قبل نقله إلى العزل الانفرادي.
وأضاف:" لا نعرف أي شيء عن وضعه الصحي سوى أنه خطير للغاية ولا نعلم ماذا حدث معه في العزل الانفرادي؛ وفي المستشفى رفضوا إعطاءنا أي معلومة حول حالته ونحن في حالة قلق مستمر".
ولفت إلى أن العائلة لا تعرف أبداً ماذا حدث للأسير بعد نقله من أقسام سجن "إيشل" الصهيوني قبل أيام إلى العزل الانفرادي عقب قيامه بسكب الماء المغلي على أحد السجانين، حيث ادعى الاحتلال إصابته بجلطة دماغية بشكل مفاجئ.
وأشار فادي إلى أن العائلة تعيش حالة قلق مستمرة في ظل إهمال واضح لملفه إعلامياً ورسمياً؛ مطالبة بالمزيد من الضغط لإنقاذ حياته.
يشار إلى أن الأسير عويسات من قرية جبل المكبر شرق القدس المحتلة محكوم بالسجن لمدة 30 عاما ومعتقل منذ عام 2014، ويبلغ من العمر 53 عاما.