بعد أقل من 24 ساعة من قرار الإفراج عن الأسير أحمد نبهان صقر(58عاماً)من سكان مخيم عسكر، في مدينة نابلس، داهم جيش الاحتلال منزله فجراً، عدد من الأسرى المحررين اعتبروا أسره المتكرر سياسة انتقام من الأسرى المحررين، فبعد الإفراج عن الأسير يعمد الاحتلال لاقتحام منزله وتخريبه وتحطيم محتوياته ومصادرة الأموال والممتلكات.
الاحتلال أفرج عن الأسير صقر بقرار من محكمة سالم العسكرية، وقبيل فجر يوم أمس الثلاثاء داهمت قوات الاحتلال منازل عائلته وأحدثوا في بيوت زوجاته الخراب، وصادروا سيارة الجيب ولم يكفهم 102 اعتقال للأسير صقر أمضى خلالها ما مجموعه 15 سنة في الأسر.
المحرر رياض ولويل عايش المحرر صقر في الأسر، وقال لمكتب إعلام الأسرى"ملاحقة المحرر أحمد صقر تدلل على أن الإفراج عن الأسير لا يعني توقف المعاناة، فهناك الاقتحام للمنزل والاستجواب داخله، وتخريب محتوياته ومصادرة ممتلكات".
يضيف المحرر رياض ولويل"كما أن هناك منعاً من السفر والحركة، وتهديداً ووعيداً بالاعتقال من جديد بذريعة الملف السري، والمحرر صقر اعتقل مرات كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولم يصبر الاحتلال على مرور 24 ساعة على تحرره، فاقتحم منزله وصادر مركبته، وهذا هو الإرهاب بعينه".