أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير القيادي مهند طلال منصور شريم (43عاماً) من طولكرم، قد أنهى عامه السادس عشر في سجون الاحتلال، ودل عامه السابع عشر.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير شريم اعتقل بتاريخ 8/5/2002، وذلك بعد مطاردة استمرت لعدة شهور، ووجه له الاحتلال تهمة الانتماء إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومسؤوليته عن تنفيذ عملية فندق باراك، والتي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدت لمقتل 30 صهيونياً، وإصابة العشرات بجراح.
وأضاف إعلام الأسرى بأنه وعلى إثر تلك العملية، قرر رئيس وزراء الاحتلال في حينها شن أكبر عملية اجتياح للضفة الغربية والتي سميت بعملية السور الواقي، وأصدرت محاكم الاحتلال بحق الأسير شريم حكماً يقضي بالسجن المؤبد المتراكم 29 مرة، بالإضافة إلى 20 عاماً أخرى.
الاحتلال اعتقل الأسير شريم للمرة الأولى مدة خمس سنوات، وأعيد اعتقاله مرة أخرى بعد مطاردة استمرت عدة شهور، وقام الاحتلال بهدم منزله، وتعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من العقوبات الانتقامية منها العزل الانفرادي، والحرمان من الزيارة، والتنقلات المستمرة بين السجون.
تجدر الإشارة إلى أنه ورغم المؤبدات المتراكمة، لا يزال الأسير شريم يتمتع بمعنويات عالية وإرادة قوية، ويؤمن بأن المقاومة لن تتخلى عن الأسرى، وأنها ستستطيع تحريره وإخوانه بصفقة وفاء أحرار جديدة، بينما يتعرض بشكل مستمر لعمليات قمع ونقل من سجن إلى آخر.