إعلام الأسرى 

اعتبر زوج الأسيرة ناريمان التميمي، ووالد الطفلة الأسيرة عهد التميمي، المحرر باسم التميمي أن الأحكام الصادرة بالسجن الفعلي بحق زوجته وابنته، هي سياسة عقاب مستمرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ولن ينجح الاحتلال في القبض على الفكرة من خلال هذه السياسة العنصرية.

المحرر التميمي أكد على ذلك بعد أن أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحق زوجته وابنته، حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة ثمانية أشهر إضافة إلى دفع غرامة مالية باهظة.

وأوضح المحرر التميمي بأن اعتقال زوجته وابنته ليس حدثاً استثنائياً، فهذا حال الشعب الفلسطيني منذ النكبة، وما جرى مع زوجته وابنته نموذجٌ مصغرٌ لمعاناة الشعب، يقول التميمي لمكتب إعلام الأسرى"أنا خضت تجربة الأسر القاسية قبل 25 عاماً وأصابني نزيف دماغي في فترة التحقيق، وتم نقلي للمستشفى وأنا في غيبوبة، وصادف يوم الإفراج عني تشييع جنازة شقيقتي الشهيدة باسمة التي اعتدى عليها مستوطن بالضرب المبرح عند حضورها المحاكمة".

يضيف التميمي"منذ ذلك الوقت لم يلتئم الجرح، فالاحتلال مازال جاثماً على صدورنا، وجاء دور ابنتيى عهد وزوجتي ناريمان والمسلسل مستمر، فبتاريخ 19/12/2017 كانت خفافيش الليل تقتحم المنزل لتعتقل ابنتي عهد، وفي اليوم التالي ذهبت زوجتي ناريمان إلى معسكر عوفر للسؤال عنها، فلم تعد وتمت المحاكمة لهما بشكل عنصري، وفي ذكرى يوم الأم حكم على الأم وابنتها بالسجن الفعلي في مدافن الأحياء".

المحرر التميمي يختم حديثه بالقول"لن ينجح الاحتلال مهما مارس من أساليب، من السيطرة على أفكارنا، فنحن أقوى منه رغم عتاده العسكري".