إعلام الأسرى 

جددت محكمة الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المعزول، أحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية أيمن علي سليمان طبيش (36 عاماً) من دورا، قضاء مدينة الخليل، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، مدة أربعة أشهر.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير طبيش هو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، وقد اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى خلالها ما يزيد عن 12عاماً في الأسر، غالبيتها في الاعتقال الإداري.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال أطلق سراح الأسير طبيش من اعتقاله الإداري الأخير في شهر أكتوبر من العام 2015، وذلك بعد أن أمضى عامين في الاعتقال الإداري المتجدد، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 2/8/2016، ولم يكن قد مضى 11 شهراً على اعتقاله.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة عوفر العسكرية، أصدرت قراراً بتحويل الأسير طبيش إلى الاعتقال الإداري مدة ستة شهور، وبعد أن انتهت المدة، جدد الاحتلال له أمر الاعتقال الإداري خمس مرات متتالية ليكون قد أمضى 20 شهراً في الاعتقال الإداري حتى الآن.

إدارة سجن عوفر أقدمت بتاريخ 28/11/2017، على نقل الأسير طبيش إلى العزل الإنفرادي في سجن أوهلي كدار؛ بدعوى أن له ملف سري أعده جهاز الشاباك، بحجة تشكيله الخطر على أمن الاحتلال، وقد حرمته كذلك من زيارة ذويه مدة شهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أنه وبعد انتهاء مدة عزل الأسير طبيش، رفضت إدارة السجن وبأوامر من المخابرات إنهاء عزله، وعقدت له محكمة داخلية، وجددت له أمر العزل الإنفرادي مدة شهر ثم شهرين، ثم نقلته إلى العزل في سجن ريمون، وهو لا يزال متواجد في العزل الإنفرادي في ظل ظروف قاسية، ولا يزال محروماً من حقه في زيارة ذويه.

وأكد الأسير طبيش في رسالة له خرجت من الأسر بأنه والأسرى المعزولين في قسم أوهلي كدار يعانون من ظروف قاسية، وأن الفئران تنتشر بين غرف الأسرى المعزولين بشكل كبير، وأن الطعام الذي يقدم لهم سيء، ولا يصلح للأكل، ما اضطر الأسرى المعزولين مؤخراً إلى إرجاع وجبات الطعام المقدمة لهم، احتجاجاً على رداءتها.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير طبيش خاض إضرابين عن الطعام في اعتقال سابق، الأول لمدة 105 يوم، وبعد أن تنصلت الإدارة من الاتفاق معه عاد إلى الإضراب المفتوح عن الطعام مرة أخرى، والذي استمر 123 يوماً متواصلة.