إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير مصطفى محمود أحمد خدرج (36عاماً) من محافظة قلقيلية، قد أنهى عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السادس عشر.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير خدرج اعتقل بتاريخ 16/3/2003م ، بعد مطاردة من الاحتلال له لمدة عامين، وقد اتهمه الاحتلال بزرع عبوة ناسفة في حديقة منزل ايهود باراك، ووضع عبوة ناسفة أخرى في داخل إحدى المستوطنات، إضافة إلى عدة عمليات إطلاق نار على جنود الاحتلال.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير خدرج حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 18عاماً، رغم إصابته لدى اعتقاله، بأكثر من 15 رصاصة في أنحاء متفرقة من جسده، وقد خضع لتحقيق قاسي في مركز توقيف وتحقيق بتاح تكفا لمدة أسبوعين متواصلين، وبعد التحقيق مكث في المستشفى شهوراً طويلة وهو لا يستطيع التحرك، ومع مرور الوقت تعافى جسده قليلاً.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير خدرج يقبع في سجن النقب الصحراوي ولا يزال رغم هذه السنوات يعاني من آلام شديدة في ظهره وساقيه نتيجة استقرار عدد من الرصاصات فيها، وعدم تقديم العلاج المناسب له، وقد توفي والده في العام 2010 وهو في السجن.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير خدرج رغم معاناته الشديدة جراء اعتقاله استطاع أن يستغل وقته في حفظ القرآن الكريم، كما واستطاع أن يؤلف كتاباً تحت عنوان الإشاعة وسبيل التبين والتثبت والتحقق منها، يقع في 400 صفحة، ويعتبر هذا الكتاب الجزء الأول فقط من الموضوع، وهو بصدد إصدار الجزء الثاني من الكتاب.