الأسير وليد مسالمة يدخل عامه الـ17 في الأسر
الأسير وليد مسالمة
إعلام الأسرى

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير وليد عبد الرسول عبد القادر مسالمة (43عاماً) من بلدة بيت عوا، قضاء مدينة الخليل، قد أنهى عامه السادس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السابع عشر.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل الأسير مسالمة بتاريخ 17/3/2002، بعد مطاردة استمرت عدة شهور، وخضع لتحقيق قاسي لأكثر من شهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل وإصابة مستوطنين.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت في عام 2007، بعد أن قضى الأسير مسالمة في السجن خمس سنوات حكماً بحقه يقضي بالسجن مدة 25 عاماً، إلا أن النيابة العسكرية لم توافق على الحكم وقدمت استئنافاً عليه للمحكمة، فوافقت على رفع الحكم إلى السجن المؤبد مدى الحياة.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير تعرض إلى الكثير من الإجراءات التنكيلية بحقه، حيث عزلته إدارة سجن نفحه في شهر أكتوبر من العام 2015، بحجة أنها اكتشفت حفرة في السجن، وبعد مرور 10 أشهر على عزله في إيشل خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، نقل على إثره إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير وتعرض لموجات من الإغماء الشديد، إضافة إلى تقيؤ وتبول الدم، وظهور آلام أخرى في الكلى والقلب.

الأسير مسالمة خاض إضراباً استمر 37 يوماً متتالياً، قبل أن يتوصل قادة الحركة الأسيرة في سجني «النقب وريمون» إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، يقضي بتعليق إضرابه مقابل نقله من عزل سجن إيشل إلى عزل ريمون لفترة مؤقتة، على أن يتم لاحقاً إنهاء عزله بشكل كامل ونقله إلى الأقسام.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير مسالمة أب لخمسة أبناء كان عمر أكبرهم حين اعتقاله 8 سنوات، واليوم يبلغ من العمر(24عاماً) لم يستطع خلالها احتضان والده ، بينما نجله الأصغر أحمد، والذي أبصر النور في العام الذي اعتقل فيه أصبح عمره الآن 16 عاماً من عمر سنوات اعتقاله.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020