إعلام الأسرى

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال تواصل استهدافها لأهالي الأسرى من الدرجة الأولى بالمضايقات والاعتقالات، بذريعة محاولتهم إدخال أجهزة نقالة وشرائح اتصال لأبنائهم في السجون خلال الزيارات.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل صباح الخميس الماضي زوجة الأسير ماجد نزار عطاطة، من بلدة يعبد، قضاء مدينة جنين، السيدة صفاء عطاطرة، وذلك أثناء توجهها لزيارة زوجها في سجن النقب الصحراوي.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأنه وفي موعد الزيارة تفاجأت العائلة باتصال شخص عرف عن نفسه بأنه ضابط مخابرات صهيوني، يبلغهم بأن زوجة ابنهم الأسير عطاطرة محتجزة لديهم، بحجة محاولتها إدخال هاتف محمول لزوجها خلال الزيارة.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال اعتقل الأسير عطاطرة بتاريخ 7/1/2016، عقب اختطافه على حاجز عسكري، قرب قرية عرابة في جنين، ولا زال موقوفاً حتى اليوم دون صدور حكم نهائي بحقه بعد.

الاحتلال يواصل سياسة اعتقال آباء وأمهات الأسرى وزوجاتهم، سواء عقب اقتحام منازلهم، أو خلال زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر مكتب إعلام الأسرى أن هذا يأتي في إطار تشديد الخناق على الأسرى، واستكمالاً لمسلسل الاستهداف المتواصل بحقهم.

مكتب إعلام الأسرى أشار إلى أن الاحتلال يجهز تهماً جاهزة ومفصلة لجميع أهالي الأسرى، منها محاولة إدخال جهاز هاتف نقال، أو شريحة اتصال، مطالباً الصليب الأحمر الدولي بصفته المسؤول عن برامج زيارات أهالي الأسرى بالوقوف عند مسؤولياته، وحماية أهالي الأسرى من عمليات الاعتقال.