إعلام الأسرى 

أنهى اليوم الأسير أحمد مصطفى ياسين فني (44 عاماً) من بلدة صيدا قضاء طولكرم عامه الخامس عشر، و دخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

الأسير "فني" اعتقل بتاريخ 12/3/2003، بعد مطاردة لثلاثة سنوات، حيث حوصر في أحد جبال صيدا، ورفض تسليم نفسه، وخاض اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال حتى نفذت ذخيرته وتمكنوا من اعتقاله، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 20 عاماً، بعد أن أدانته بالإنتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتنفيذ عملية استشهادية بحرميش أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين .

تقول والدته المسنة الحاجة " فاطمة الفني" بأن منزلهم تعرض لعشرات عمليات المداهمة خلال فترة مطاردة نجلها لسنوات، واستخدموا كافة العقوبات والممارسات غير الإنسانية بحقنا حتى كانوا يستخدمون الكلاب البوليسية وكانوا يهددون بهدم المنزل واعتقال كل أفراده، وبالفعل قاموا باعتقال والده المسن وأشقائه "أمين ومحمد" عدة مرات وأخضعوهم للتحقيق .

وأضافت الحاجة "فاطمة" بأنها رغم كبر سنها لا زالت تحرص على زيارة نجلها بشكل مستمر، وخاصه أن جميع أشقائه ممنوعين من الزيارة بذريعة أمنية .

واستطردت الحاجة فاطمة قائلة : "رغم مرور سنوات طويلة على اعتقاله إلا إنني متيقنة بأن فجر الحرية قادم وقريب ليحطم أسرانا القضبان والقيود ويجتمع شملنا، وأمنيتي الوحيدة أن أفرح بحريته وزفافه قبل رحيلي ووالده عن الحياة، وأفراحي ستبقى مؤجلة حتى أضمه لصدري ويعانقه والده المسن الذي كتب الله له عمرا جديدا بعد أن أصيب بجلطة دماغية كاد أن يفقد حياته خلالها .