الأسير المؤبد أنس المسالمة يدخل عامه الـ17 في الأسر
الأسير المؤبد أنس المسالمة
إعلام الأسرى 

أنهى الاسير المؤبد أنس كمال مصطفى المسالمة (34عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، عامه السادس عشر ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى قال بأن الأسير أنس المسالمة اعتقل بتاريخ 9/3/2002، وكان بعمر ال17عاماً بعد أن تعرض لإطلاق نار على يد قوات الاحتلال، وقد أصيب في حينه بعشر رصاصات في جسده، ونشرت أنباء على إثر ذلك تفيد بأنه استشهد حتى تبين أنه في إحدى مستشفيات الاحتلال يتلقى العلاج، ليتم نقله لاحقاً للسجن.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال يتهم الأسير مسالمة بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عملية في الداخل الفلسطيني أدت إلى مقتل مستوطن، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً يقضي بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير مسالمة تعرض خلال سنوات اعتقاله لعدة إجراءات قمعية أبرزها العزل الإنفرادي لمرات عدة عام 2002 وعام 2006 وعام 2008.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير مسالمة يشتكي من ظروف صحية صعبة، ويعاني من التهابات حادة في الأنف، وضعف شديد في النظر، وهو مهدد بفقدان نظره بالكامل بعدما أصيبت الشبكية لديه بضرر كبير نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وعدم عرضه على طبيب مختص.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يحرم عائلة الأسير أنس مسالمة من حق الزيارة، فلم يتمكن من رؤية والده منذ تسعة سنوات بحجة المنع الأمني، كما أن والدته لا تستطيع زيارته بسبب وضعها الصحي، ويحرم الاحتلال أشقائه العشرة من حق الزيارة، بحجة المنع الأمني، وقد توفي أحدهم خلال فترة اعتقاله.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020