إعلام الأسرى 

من المقرر أن يفرج الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي الإداري أحمد محمد أحمد عطون (52عاماً)، بعد قضاء 11 شهراً في الاعتقال الإداري.

مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل الأسير عطون بتاريخ 12/4/2017، عقب اقتحام منزله في البيرة، بعد إبعاده عن القدس وسحب بطاقته المقدسية قبل سبع سنوات.

وأضاف مراسل مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال وعقب اعتقال الأسير عطون قام بتحويله إلى الاعتقال الإداري، وأصدر بحقه أمراً مدته أربعة أشهر، تم تجديده لأربعة أشهر ثانية، ثم لثلاثة شهور مرة ثالثة.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن النائب عطون اعتقل أكثر من مرة، وقضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 12 عاماً، وسحبت بطاقته المقدسية عام 2010، وتم منعه من دخول مسقط رأسه مدينة القدس، بشكل كامل ، وقد شمل القرار في حينه النائبين محمد أبو طير ، ومحمد طوطح، ووزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة، بحجة خيانة الولاء للدولة كما يزعم الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أنه وبإطلاق سراح النائب عطون ينخفض عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال إلى تسع نواب، حيث كان أفرج قبل أيام عن النائب إبراهيم محمد دحبور(52عاماً)من مدينة جنين، وذلك بعد أن أمضى ما يقارب العام في السجون.