إعلام الأسرى 

أنهى الأسير حسام يونس عزت عمر (45 عاماً)، من بلدة الجاروشية بمدينة طولكرم، عامه السادس عشر ودخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل وهو محكوم بالسجن 40 عاماً .

الأسير "عمر" اعتقل بتاريخ 26/2/2002، وتهمه الاحتلال بالمشاركة في عملية أدت قتل جندي صهيوني، وأصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 40 عام، أمضى منها حتى الآن 16عاماً فى ظروف قاسية .

الاحتلال لم يكتفي بالحكم القاسي بحق الأسير "عمر" إنما استهدفه بإجراءات التضييق بشكل مستمر، حيث قامت إدارة السجن بأوامر من المخابرات بعزله إنفراديا لأربعة أعوام كاملة، منذ عام 2013، بحجة ممارسة نشاطه العسكري من داخل السجن، والتخطيط لتنفيذ عملية اختطاف جندي بمشاركة أشقائه، ولم يخرج من العزل سوى أواخر العام الماضي ونقل إلى سجن مجدو .

يشار إلى أن الأسير "عمر" خاض إضراباً عن الطعام أكثر من مرة خلال وجوده فى العزل من أجل إنهاء عزله مع زميله الأسير المريض "حسام صوفان" ووعدتهم إدارة السجون بإنهاء العزل عدة مرات ولكنها لم تلتزم وبوعدها إلا بعد 4 سنوات كاملة، أصيب خلالها بقرحة في المعدة، و نزل وزنه إلى حد كبير، و عانى من أوجاع في الرأس ودوخة بشكل متواصل، وخلال فترة عزله الطويلة حرمته إدارة السجون من زيارة ذويه ، ولم تسمح له بالزيارة سوى مرة واحدة فقط .

يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من أشقاء حسام بتاريخ 17/6/2013، وهما حسن ومروان ومؤيد، حيث أفرجت عن مؤيد بعد اعتقال استمر 7 أشهر ودفع غرامة مالية مقدارها 4 آلاف شيقل، كما صدر حكماً بالسجن 4 سنوات بحق مروان أمضاها وتحرر من السجون .