الأسير رامي نور يدخل عامه الـ17 داخل الأسر
الأسير رامي نور
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير رامي محمد محمود نور (39عاماً) من سكان مدينة نابلس، أنهى عامه السادس عشر في الأسر، ودخل عامه السابع عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير رامي نور أقدم على تنفيذ عملية عسكرية بتاريخ 25/2/2002، بعد أن اقتحم معسكر للاحتلال على حاجز الرام قرب القدس، وخاض معركة مع الجنود لأكثر من 40 دقيقة، وأصيب بأكثر من 17 رصاصة في كل أنحاء جسده.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاشتباك مع جنود الاحتلال استمر رغم إصابته بجراح إلى أن فرغ رصاص سلاحه، وتم اعتقاله وهو جريح، وبعد السيطرة عليه أطلق جنود الاحتلال الرصاص على رأسه مباشرة بهدف القتل وأعلن عن استشهاده في بداية الأمر.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الله عز وجل قدر للأسير نور الحياة، فقد أصيب بجراح خطيرة، ومكث في المستشفى عدة أشهر قبل نقله إلى السجون، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 4 مرات، بعد إدانته بقتل عدد من الجنود خلال العملية التي أصيب بها بجراح خطرة في حينه، لذا يطلق عليه زملائه الأسرى "الشهيد الحي".

الأسير نور ورغم ظروفه الصحية بعد الإصابة إلا أنه استطاع أن يلتحق بالدراسة في جامعه الأقصى في سجن شطه، ويمارس الرياضة بشكل مستمر.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسير نور فقد ثلاثة من أهله خلال سنوات اعتقاله، حيث توفيت والدته وبعد أسبوع على وفاتها توفى والده كذلك، ليزيد ذلك من حزنه وآلمه، وبعد عدة شهور استشهد شقيقه الأصغر دون أن يتمكن من إلقاء نظرة الوداع على أيٍ منهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020