أسرى عسقلان يقصون مشاهد معاناة أسبوعين من التنقل والتنكيل
سجن عسقلان
إعلام الأسرى 

نقلَ محامي نادي الأسير الفلسطيني عن أسرى سجن عسقلان شهاداتهم حول المعاناة التي تعرضوا لها خلال عملية التنكيل والنقل التي نفذتها إدارة السجون بحقهم إلى معتقل أوهليكدار، بذريعة التفتيش، والتي استمرت قرابة أسبوعين.

الأسرى أوضحوا بأن قوة خاصة تابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحمت فجراً قسم 3 الذي يقبع فيه الأسرى الأمنيين في سجن عسقلان وعددهم 54أسيراً بتاريخ 4/2/2018، وقد كانوا نياماً، الأمر الذي سبب لهم الذعر والمفاجأة.

عناصر الوحدات الخاصة قامت بتكبيلهم بالقيود البلاستيكية دون السماح لهم بتغيير ملابسهم أو اصطحاب أياً من أغراضهم الشّخصية، وخاصة الملابس الشتوية؛ في ظل الأجواء الباردة جداً في مثل هذه الأوقات من العام والوقت فجراً، ومن ثم قاموا بنقلهم إلى معتقل أوهليكدار دون أي سبب.

وأضاف الأسرى في روايتهم بأنهم وفور وصلهم إلى أوهليكدار تم وضعهم في غرف غير صالحه للحياة الآدمية، ولا يتوفر بها أدنى مقومات الحياة، والفرشات والأغطية غير كافية، كذلك لا تتوفر مياه ساخنة، ومنعوا من استخدام أجهزة التسخين الكهربائية لعدة أيام، فيما قدمت لهم الإدارة طعام غير صالح للأكل، وحرمتهم من حقهم في إعداد الطعام طيلة مدة نقلهم، الأمر الذي منعهم من تناول غالبية الطعام.

معاناة الأسرى في معتقل أوهليكدار استمرت حوالي أسبوعين إلى أن أعادتهم مؤخراً إلى عسقلان، حيث وجدوا أغراضهم قد اتلف الكثير منها، وعاثت الوحدات الخاصة خراباً في الغرف، بحجة أنهم كانوا يبحثون عن أجهزة اتصال، فيما فرضت عليهم إدارة السجن عقوبات تمثلت في دفع غرامة مالية بقيمة (150شيقل) لكل أسير، وحرمان من زيارة العائلات لمدة شهرين.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020