إعلام الأسرى 

أكد وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها أن جريمة الاحتلال الجديدة بإعدام الشاب المعتقل ياسين السراديح في مدينة أريحا فجراً تحتاج إلى موقف وحدوي شامل.

وقال قبها في تصريح خاص لـ مكتب إعلام الأسرى إن اغتيال الشاب ياسين بدم بارد من نقطة صفر بعد أن تم الاعتداء عليه بالضرب كما روى من شاهد ذلك؛ يعبر عن عنصرية الاحتلال وسياسته ضد الشعب الفلسطيني والمتمثلة بإلحاق أكبر ضرر ممكن بالشبان والأطفال وحتى النساء.

واعتبر قبها بأن الجندي الذي أطلق النار صوب الشاب في أريحا لا يختلف عن الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل وهو مصاب وملقى على الأرض قيد الاعتقال، واصفا ذلك بأنه تحدٍ صارخ من الاحتلال ضد شعب أعزل وشبان بلا حول ولا قوة.

وأضاف:" هذه السياسة والعقلية الوحشية تحتاج منا إلى وقفة شاملة وتوحيد الجهد الوطني من أجل مواجهة سياسات الاحتلال الظالمة".

وكان الاحتلال أبلغ عائلة الشاب ياسين عمر السراديح (٣٣ عاما) من مدينة أريحا باستشهاده بعد اعتقاله خلال مواجهات اندلعت في المدينة.