أسيران مؤبدان من الخليل يدخلان عامها الخامس عشر في الأسر 
الأسيران إياد علي عمر القواسمة ويوسف عبد الرحيم إسكافي
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير إياد علي عمر القواسمة (44 عاماً)، والأسير يوسف عبد الرحيم عبد المحسن إسكافي (46 عاماً) من مدينة الخليل، عامهما الرابع عشر ودخلا عامهما الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

وأوضح مراسل مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيران معتقلان منذ 19/2/2004، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقهما أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد إدانتهم بالمسئولية عن عمليات فدائية أدت إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال خلال السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، وقد أمضيا 14 عاماً في السجون بشكل متواصل .

يشار إلى أن الأسير "القواسمة" يعتبر أحد قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، و يقضي حكماً بالسجن المؤبد مرتين، وكان قد اعتقل سابقاً خلال الانتفاضة الأولى وأمضى 5 سنوات في السجون، وكانت والدته قد توفيت خلال فترة اعتقاله، فيما تعرض شقيقه "مروان" للاغتيال على يد القوات الخاصة .

الأسير "سكافى" محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عملية عسكرية أدت إلى مقتل 4 مستوطنين، و يعاني من ظروف صحية صعبة، ويشتكى من عدة أمراض مزمنة كالسكري والضغط ، ومشاكل في القلب وكذلك آلام في الظهر، وقد خاض إضراب مفتوح عن الطعام لأكثر من 40 يوماً احتجاجا على ظروف عزله .

يذكر أن للأسير "سكافى" قصة حزينة تحدثت عنها كل وسائل الإعلام في حينه عام 2011، حيث فقد نجلته "عبير" وهي في العاشرة من عمرها بعد أن أصيبت بمرض نفسي خطير نتيجة حرمانها من زيارة والدها، وكانت تشارك في كافة الفعاليات المساندة للأسرى، وقد أثرت هذه الحادثة على نفسيته بشكل كبير جداً .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020