إدارة سجن نفحة تتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسير المريض موسى صوفان
الأسير المريض موسى صوفان
إعلام الأسرى 

حمّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض موسى سعيد صوفان (42عاماً) من طولكرم، مؤكداً تعمد الإدارة ترك الأسير صوفان يعاني الموت البطيء دون تقديم علاج مناسب له.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير صوفان يعاني من ظروفٍ صحية سيئة للغاية، وهو مصاب بأورام سرطانية خطيرة في الرئة، وقبل أيام قليلة تم إبلاغه بأنه بحاجة إلى استئصال رئته نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجن نفحة تماطل في السماح للأسير صوفان في الخضوع لعملية جراحية، ما أدى لتدهور وضعه الصحي بشكل أكبر، مشيراً إلى أن حالته الصحية تراجعت بعد تواجده في العزل الانفرادي لثلاث سنوات كاملة في ظروفٍ محبطة وقاسية، وفي ظل استهتارٍ بحياته.

الأسير صوفان تعرض لورمٍ في الجهة اليمنى من رقبته، وقد أوصى أطباؤه بإجراء عملية له في مستشفى سوروكا، وأجريت له كل الفحوصات اللازمة، وبسبب عزله لم تجر له العملية، فقد أوصت مخابرات الاحتلال بعزله بعد تصنيفه بأنه أسير خطير.

الاحتلال يتهم الأسير صوفان بالتنسيق لتشكيل خلايا عسكرية في الخارج لتنفيذ عمليات خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى خمس سنوات، بتهمة قتل مستوطن في مدينة (تل أبيب) وذلك منذ اعتقاله عام 2003.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير صوفان قد خاض إضراباً عن الطعام مرتين للمطالبة بإخراجه من العزل وتقديم العلاج اللازم له، تحت شعار الموت أهون من المرض، ففي المرة الأولى عام 2014 أضرب ل25 يوماً وفي المرة الثانية لأسبوع، ووعدته إدارة السجون بتحسين أوضاعه وتراجعت.

مكتب إعلام الأسرى يجدد مطالبته بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للإطلاع على وضع الأسير صوفان والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم له قبل فوات الأوان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020