إعلام الأسرى 

أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس عن الأسير المحرر المعاد اعتقاله محمود أحمد توفيق عبيدي (35 عاماً)، من بلدة برقين غرب جنين بعد أن أمضى فترة محكوميته البالغة 32 شهراً .

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر "عبيدي" بتاريخ 29/6/2015، بعد اقتحامها لبلدة برقين ومداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة جهاز كمبيوتر محمول وهاتف خلوي، وخضع للتحقيق فى مركز الجلمة لمدة شهر، قبل أن تصدر محكمة سالم العسكرية بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 32 شهراً أمضاها كاملة وتحرر أمس الثلاثاء .

قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير "عبيدي" فى شهر أغسطس من العام 2016، أي بعد مرور عام على اعتقاله، وقامت بتفتشته والعبث بمحتوياته واستجوبت أهله ميدانياً دون معرفة سبب هذا الاقتحام .

يشار إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للمحرر "عبيدي" حيث اعتقل سابقاً، وأمضى 9 سنوات في المعتقلات وتمكن من الحصول على شهادة الدبلوم في الخدمة الاجتماعية من داخل الأسر رغماً عن مضايقات الاحتلال .