إعلام الأسرى 

أكد مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعّدت بشكل كبير، خلال الشهر الماضي، من استهداف النساء والفتيات في مدينة الخليل، حيث وصلت حالات الاعتقال بينهن إلى سبع حالات.

مراسل مكتب إعلام الأسرى، أكد على أن الاحتلال اقتحم منزل المواطن، عادل محمد أبو جحيشة (45عاماً) من بلدة إذنا، غرب الخليل، واعتقل زوجته سوزان سلامة أبو جحيشة (42عاماً) دون توضيح الأسباب، كما واعتقل الطالبة الجامعية، بيان خمايسة (21عاماً) بعد اقتحام منزل عائلتها في تفوح، قضاء الخليل، وتفتيشه وتحطيم محتويته، وخمايسة طالبة تدرس تخصص هندسة كهربائية في سنتها الرابعة في جامعة بولتكنيك.

وأوضح مراسل إعلام الأسرى بأن قوة عسكرية للاحتلال يرافقها ضباط مخابرات، داهمت منزل المواطن، عادل جراد حلايقة، في بلدة الشيوخ، قضاء الخليل، واعتقلت زوجته، زينات عبد ربه حلايقة (32عاماً)، كما وصادرت أموالاً وهاتفين نقالين من المنزل، بعد تفتيشه وتحطيم جزء كبير من محتويات.

الاحتلال اعتقل أيضاً السيدة حنان صادق الأخضر (54عاماً) وأصدرت بحقها محكمة بئر السبع، حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة تسعة أشهر وفرضت بحقها غرامة مالية باهظة، وقد اعتقلت قبل عامين أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير عماد نيروخ، والمحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ العام 2002، واتهمها الاحتلال آنذاك بتهرب شرائح اتصال للأسرى.

الأسيرة حنان الأخضر نالت حريتها بعد ثلاثة أسابيع، على أن تخضع للمحكمة حين الطلب، وقد أجل الاحتلال خلال تلك الفترة محكمتها أكثر من مرة، إلى أن أصدرت محكمة بئر السبع بحقها حكماً يقضي بالسجن الفعلي لمدة 9 أشهر، وأعاد الاحتلال اعتقالها يوم الخميس الماضي، ونقلها إلى سجن هشارون.

مراسل مكتب إعلام الأسرى بيّن بأن الاحتلال داهم كذلك في مدينة يطّا، منزل السيد حسن الهليس، وقام باحتجاز زوجته السيّدة ميسون خليل الهليس، وذلك بعد تفتيش المنزل، وأطلق سراحها بعد التحقيق معها عدة ساعات.

وتعرضت الأسيرة الشابة إسراء العيدة (22عاماً) بعد اقتحام منزلها للاعتقال، وقد تخرجت حديثاً من تخصص الأحياء التطبيقية من جامعة الخليل، وكانت مخابرات الاحتلال قد استدعتها في وقت سابق للمقابلة، وقد اعتقل الاحتلال أيضاً فتاة لم يتسنَ معرفة اسمها على حاجز أبو الريش قرب المسجد الإبراهيمي، وقام بتفتيشها ونقلها إلى التحقيق، وبعد ساعات أطلق الاحتلال سراحها.