25 أسيراً اعتقلوا منذ بداية العام بعد استهدافهم بالرصاص الحي
الأسرى - اعتقال
إعلام الأسرى 

كشف تقرير حقوقي بأن الاحتلال ومنذ بداية العام الحالي، أطلق الرصاص الحي من مسافة صفر، اتجاه 25 أسيراً خلال عملية اعتقالهم، استشهد عددٌ منهم، وأفرج عن آخرين في أوضاع صحية حرجة، في حين من تبقوا داخل الأسر يعانون من سياسة الإهمال الطبي، وأوضاعهم الصحية في تدهورٍ مستمر.

وأشار التقرير إلى أن الشهيد رائد الصالحي، من مخيم الدهيشة، والذي استشهد بتاريخ 3/9/2017، أصيب بعدة طلقات نارية من مسافة قريبة، وتم جره لمدة طويلة دون تقديم الإسعاف الأولي له، إضافة إلى الأسير الجريح الطفل عز الدين كراجة، من حلحول قضاء الخليل، والذي أصيب برصاص حي بتاريخ 17/9/2017، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، بالقرب من مفرق رئيسي في بيت لحم.

وذكر التقرير أن الاعتقال بات يهدف إلى القتل؛ لأن من أصيبوا بإطلاق النار لم يشكلوا خطراً على جنود الاحتلال، ويعتبر هذا السلوك اتجاه المعتقلين الفلسطينيين جريمة حرب، فعدد من الإصابات تلازم أصحابها حتى بعد الحرية، كإصابة المحرر الطفل أسامة زيدات، من بلدة بني نعيم، قضاء الخليل، فقد أصيب بجراحٍ بالغة في قدميه عند اعتقاله بتاريخ 23/9/2016، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وتحرر من الأسر، وهو يعاني من الإصابة التي لازمته لأكثر من عام.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020