إعلام الأسرى 

يدخل اليوم الأسير المريض سامر سيف الدين عامر (40 عاماً) من بلدة بروقين بمدينة سلفيت، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

الأسير "عامر" اعتقل بتاريخ 26/11/2000 ، وتعرض لتحقيق عنيف استمر لأكثر من شهرين ، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة (19عاماً)، أمضى منها 17 عاماً حتى الآن، كما أنه يعتبر أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي التي تتعبها مصلحة السجون بحق الأسرى .

يشار إلى أن الأسير "عامر" تعرض في العام 2014 إلى تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، حيث تبين بأنه مصاب بمرض الضغط الدائم، وعدم انتظام في دقات القلب، والآم حادة في الرأس، ويتعرض لنوبات من الإغماء المتكرر، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم تقديم العلاج والمتابعة المناسبة له .

الاحتلال وبعد ضغوطات من الأسرى قام بنقله إلى مستشفى الرملة لإجراء فحوصات طبية، حيث أكد الأطباء بأنه بحاجة إلى متابعة مستمرة وعلاج آخر غير الذي وصف له سابقاً، لكن إدارة السجن لا زالت ترفض إعطائه العلاج المناسب ولا تقدم له سوى المسكنات والأدوية المنومة فقط .

يذكر أن الاحتلال يمنع أشقاء الأسير "سامر" من زيارته بحجة الرفض الأمني، فيما توفيّ والده عام 2004 والذي كان دائم التمنّي بلقاء ابنه قبل الموت، لكن الاحتلال حرمه ذلك، وكانت عائلته قد ناشدت فى وقت سابق كافة المؤسسات الحقوقية والمعنية التدخل لإنقاذ حياة نجلها، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج المناسب له .