أصدرت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع مساء أمس الثلاثاء حكماً بالسجن الفعلي لمدة 33 شهراً بحق الأسير المقدسي المعزول عبد الله ناصر مغربي (26 عاماً) .
يذكر أن الأسير " مغربي" اعتقل بتاريخ 24/7/2014 و حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 20 شهراً، حيث كان من المفترض أن يتحرر بتاريخ 23/3/2016، إلا أن الاحتلال رفض إطلاق سراحه، وقام جهاز المخابرات بإعادته إلى التحقيق مرة أخرى ووجه له تهمه المشاركة في التخطيط لتنفيذ عملية من داخل السجن، ونقلته إلى العزل الانفرادي بحجه أنه يشكل خطراً أمنياً، وقد أصدرت بحقه أمس محاكم الاحتلال حكماً جديداً بالسجن لمدة 33 شهراً .
يشار إلى أن الأسير " مغربي" معزول منذ عام ونصف في ظروف قاسية، وتنقل في كافة أقسام العزل في سجون الاحتلال، و يقبع حالياً في عزل سجن ريمون الصحراوي، ويعاني من أوضاع صحية صعبة، و هو مصاب بمرض السكري المزمن منذ الطفولة و يتناول الأنسولين بشكل مستمر، وقد تراجعت حالته الصحية كثيراً نتيجة استمرار عزله في ظروف قاسية، حيث يقبع في زنزانة صغيرة ومليئة بالأوساخ والحشرات وهناك خشية حقيقية على حياته في ظل الاستهتار وعدم تقديم رعاية طبية مناسبة له .
الجدير بالذكر أن الأسير الأسير " مغربي " تعرض العام الماضي إلى اعتداء من قبل أحد السجانين في معتقل "تسالمون"، بعدما نُقل إليه لعقد جلسة محكمة داخلية لتمديد عزله في مجدو، وذلك بواسطة عصا، ما تسبب بإصابته بجرح تحت عينه.
سلطات الاحتلال أقدمت على اعتقال زوجته السيدة " أسماء عماد مغربي" وهي أم لثلاثة من الأطفال، في شهر يونيو من العام الماضي، و حولتها للتحقيق في المسكوبية، واتهمتها بمساعدة زوجها، وأطلقت سراحها بعد 6 أشهر من الاعتقال .