حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد قاسم عارضة (35 عاماً) من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، بعد نقله إلى عيادة سجن ايشل لتردي وضعه الصحي .
الأسير "عارضه" معتقل منذ عام 2002، محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 20 عاماً ، بعد إدانته بالإنتماء إلى سرايا القدس والمشاركة في تنفيذ عملية عسكرية أدت إلى مقتل 4 صهاينة، وقد بدأ قبل 3 أعوام يشتكى من آلام في صدره، و خدر في اليد اليسرى بشكل دائم وخدر متقطع بالقدم اليسرى ومع إهماله طبياً أصيب بجيوب أنفية وقرحة بالمعدة وضعف بالنظر، ومشاكل فى العامود الفقري نتيجة التعذيب الذي تعرض له .
وأعربت عائلة الأسير "عارضة" عن قلقها الشديد على حياة نجلهم بعد نقله إلى عيادة سجن إيشل نتيجة تردي وضعه واستمرار الخدل فى يده وقدمه اليسرى، علماً بأنه لم يكن يعاني من أى مشاكل صحية سابقاً، وتراجعت صحته نتيجة الأوضاع الصحية السيئة فى السجون وعدم تقديم علاج مناسب للأسرى .
إعلام الأسرى أعرب عن خشيته على سلامته وصحته، نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، وناشد كافة الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل لمتابعة حالته وعرضه على طبيب لتشخيص حالته الصحية قبل فوات الأوان .