أنهى الأسير القسامي القائد عبد الناصر عطا الله عيسى (59عاماً) من مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، عامه الثاني والعشرين في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه الثالث والعشرين، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 19/8/1995.
الأسير عبد الناصر عيسى يواجه حكماً بالسجن المؤبد مرتين، بتهمة عضويته في كتائب عز الدين القسام، ومسؤوليته عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال الصهيوني.
الأسير عيسى يعتبر أحد عمداء الأسرى في مدينة نابلس، وقد اعتقل قبل العام 1995، بتهمٍ متنوعة، فعام 1998، اعتقله الاحتلال مدة عامين بتهمة إلقاء زجاجات حارقة صوب جيبات الاحتلال العسكرية، وعام 1993 أعاد الاحتلال اعتقاله بتهمة تجهيزه لأحد الاستشهاديين، وأمضى عاماً واحداً في الأسر آنذاك.
الأسير عبد الناصر عيسى، عانى قبل اعتقاله الأخير، من ملاحقة الاحتلال له، وعقب اعتقاله عانى من ملف العزل الانفرادي، ورغم ذلك تمكن من نيل شهادة البكالوريوس والماجستير داخل سجون الاحتلال، ولم تستطع إدارة السجون سلبه عزيمته وطموحاته.
يشار إلى أن الأسير عبد الناصر عيسى هو رفيق درب الأسير عثمان بلال، وقد تم محاكمتمها على ذات القضية، بتهمة الضلوع في تنفيذ عمليتين استشهاديتين في رمات غان - تل أبيب، ورمات أشكول - القدس، واعترف الاحتلال في أعقابها عن مقتل 12 صهيونياً وإصابة العشرات .