أكد بسام ذياب، شقيق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بلال نبيل ذياب (33عاماً) أن شقيقه سيشرع بإضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام في حال تم تحويله إلى ملف الاعتقال الإداري.
الاحتلال الصهيوني أعاد فجر يوم الجمعة الموافق14/7/2017، اعتقال الأسير المحرر بلال ذياب، وذلك عقب اقتحام منزله في بلدة كفر راعي في مدينة جنين.
قوات لاحتلال فتشت منزل الأسير ذياب، ونقلته عقب اعتقاله إلى سجن عوفر، وهو الأسير الذي لم يمضِ على حريته عام ونصف، خاض فيها معركةً فردية من الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر 79يوماً.
يشار إلى أن الأسير بلال ذياب قد اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال الصهيوني ما مدته 10 أعوام، واعتقل عام 2014، وصدر بحقه آنذاك قرار اعتقالٍ إداري، وقد جدد له الاحتلال هذا الاعتقال عدة مرات ما دفعه لخوض الإضراب، برفقة الأسير ثائر حلاحلة، للمطالبة بإنهاء ملف اعتقالهما الإداري.
الأسيران نالا وعداً بعدم تجديد اعتقالهما الإداري آنذاك، وإثر ذلك خرج الأسير ذياب حراً بتاريخ 1/12/2015، بعد قضاء 18 شهراً في سجن النقب الصحراوي، ليعود مسلسل الاعتقال الإداري مرة أخرى .