أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس الاثنين عن الأسير ساهر محمد سالم الشواورة (40 عاما) من بيت لحم ، وذلك بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 14 عاماً .
سلطات الاحتلال اعتقلت "شواوره" بتاريخ 18/7/2003 ، واتهمته بالانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال وأصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 14 عاماً ، أمضاها كاملة، وكان موعد إطلاق سراحه بالأمس .
وبينما كان يتجهز ذويه وأهالي قرية الشواروه وهى مسقط رأسه لاستقباله بعد اعتقاله الطويل، وكذلك للاحتفال بزواجه بعد 3 أيام من اطلاق سراحه على خطيبته التي انتظرته سنوات طويلة، تم إبلاغهم بأن الاحتلال لن يفرج عنه، وأنه أصدر قرار اعتقال إداري بحقه لمدة ستة أشهر دون إبداء أي أسباب، فانقبلت السعادة إلى حزن .
الاحتلال تراجع بعد جهود قانونية بذلها المحامي عن تحويل الأسير "شواوره" إلى الاعتقال الإداري وقام بإطلاق سراحه في وقت متأخر من مساء أمس، وكانت فرحة أهله مضاعفة بعد أن أبلغوا بقرار تحويله إلى الإداري في الصباح .
يشار إلى أن الاحتلال استخدم هذه السياسة مع العديد من الأسرى كان من بينهم الأسير "بلال كايد" من نابلس والذى تم تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد أن أنهى حكمه الفعلي البالغ 14 عاماً ونصف، مما دفع الأسير لخوض إضراب عن الطعام لمدة 70 يوماً حتى استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإطلاق سراحه .