حرم الاحتلال الصهيوني يوم أمس الأربعاء، والدة الأسير أحمد يوسف المغربي (43عاماً) من بيت لحم، من زيارته، كما وحرم طفلته نور من حق رؤيته بعد حرمان طويل وذلك بحجة أنه معاقب.
زوجة الأسير المغربي أكدت لمكتب إعلام الأسرى أن الصليب الأحمر تواصل معها وأبلغها بحرمان زوجها الأسير المغربي من حق الزيارة، وذلك ضمن سياسة العقاب الصادرة بحق عدد من الأسرى، وفي قضية الأسير المغربي فهو يعاني حرماناً من الزيارة حتى شهر أيلول المقبل، ولا تعلم العائلة إذا كانت مصلحة السجون ستسمح بزيارته عقب هذه المدة.
عائلة الأسير المغربي تؤكد أن عزله لا يمنع حقه في الزيارة، فلم يثبت شيء ضده حتى يتقرر عزله، وحرمانه من الزيارة.
الأسير المغربي يتواجد في عزل مجدو، وقد تعرض مسبقاً لعزلٍ انفرادي استمر ثماني سنوات، وتتخوف عائلته أن يتكرر مشهد حرمانهم من حق الزيارة ورؤيته والتواصل معه مدة طويلة.
يشار إلى أن الأسير المغربي محكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، وأضيف لحكمه في وقت سابق سنوات أخرى بتهمة تنفيذه عمليات استشهادية، ولم تلبث عائلته أن ظفرت بفرحة خروجه من العزل، حتى تقع في قضية عزله من جديد.