حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم
إعلام الأسرى: قادة الحركة الأسيرة يتعرضون لهجمة مروِّعة قد تؤدي لاستشهادهم
إعلام الأسرى

حذر مكتب إعلام الأسرى، الخميس 1 مايو 2025، من أن الانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ستؤدي إلى طريق واضح ومعلوم المصير قد يؤدي لاستشهادهم في أي لحظة.

وأكد المكتب في تصريح صحفي، أن الاحتلال يشن في الآونة الأخيرة هجمة مسعورة ومروعة تستهدف قادة ورموز الحركة الوطنية الأسيرة بهدف اغتيالهم جسديًا ومعنويًا، من خلال أبشع أنواع التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما وضع حياتهم في دائرة الخطر الشديد.

وأوضح أن هذه الهجمة المتعمدة تأتي ضمن حرب الإبادة التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني، وبالأخص الأسرى في سجون الاحتلال، لتشكل بذلك حلقة وصل للجرائم الممتدة التي يرتكبها المحتل منذ عقود.

وأشار المكتب إلى أن المعلومات التي نُشرت عن الحالة الخطيرة للأسرى القادة عبد الله البرغوثي، وحسن سلامة، والشيخ محمد جمال النتشه، وعباس السيد، ومعمر شحرور وغيرهم، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هدف الاحتلال هو اغتيالهم بشكل بطيء وممنهج.

وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة القادة الأسرى، مؤكدًا أن ما يُرتكب بحقهم من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وسيسجلها التاريخ وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتواطئ بالصمت.

ودعا مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الدولية، وكل من له علاقة بحقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل والفوري قبل أن يفقد أحد الأسرى حياته ويُدفن في مقابر الأرقام.

كما وجه المكتب نداءً عاجلًا لأبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس وكافة الساحات، بالتحرك والخروج في مسيرات نصرةً لمن ضحى وبذل حياته لأجل أن تعيشوا كرماء.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020