أكد مكتب إعلام الأسرى، الخميس 17 نيسان/أبريل 2025، أن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، في يوم الأسير الفلسطيني، جاء ليذكر العالم بما يحدث من جرائم ممنهجة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وأوضح إعلام الأسرى أن استشهاد الأسير عديلي في مستشفى "سوروكا"، بعد اعتقال دام أكثر من عام، يمثل حجة على العالم الصامت وعلى من ادعى حقوق الإنسان وتغنى بها، في ظل صمتٍ دولي مشين وتواطؤ واضح من المؤسسات الدولية.
وأشار إلى أن باستشهاد الأسير عديلي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الإبادة الجماعية إلى 64 شهيداً، وإلى 301 شهيد منذ عام 1967، فيما لا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 73 أسيراً.
وحذر المكتب من أن الصمت على ما يحدث من جرائم في السجون يفتح الباب لارتقاء المزيد من الأسرى، نتيجة التعذيب الشديد، والتجويع، والإهمال الطبي، ونشر الأمراض، مشددًا على أن ما تحمله أجساد الأسرى المفرج عنهم من علامات واضحة هو شاهد حي على هذه الجرائم.
وطالب إعلام الأسرى الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لتفقد أحوال الأسرى والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم، والعمل على إطلاق سراح المرضى والمعتقلين إداريًا والمحتجزين تعسفًا، وفضح هذه الانتهاكات على كافة المنصات الدولية.
كما دعا المستوى الرسمي الفلسطيني إلى استثمار ما لديه من أدلة دامغة على جرائم الاحتلال بحق الأسرى للتحرك العاجل على الساحة الدولية ورفع القضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية